تفاصيل مكونات علاج تصلب الأنسجة المتعدد
تفاصيل مكونات علاج تصلب الأنسجة المتعدد
(Multiple Sclerosis)
تفاصيل مكونات العلاج الخارجي
العنبر:
العنبر (Ambergris) مادة شمعيَّة تُنتجُ في أمعاء نوع من أنواع الحيتان يُعرف باسم “حوت العنبر” الذي يتميز برأسه الضخم، يخرج العنبر من جوف الحوت إذا علق منقار الحبَّار الحاد في معيّ الحوت أو عندما يبلع في طعامه أي شيء يهيج أمعاءه ولا ينهضم، فيحيط الحوت هذا الشيء الذي هيج أمعاءه بمادة شحمية تحميه من شره ويقذفه خارجاً، وفي مواسم الرياح وهيجان البحر يلتقطه الصيادين من شواطئ البحار، وعند استخراجه قد يكون العنبر رطباً على شكل كتل شحمية مختلفة الحجم والشكل واللون أيضاً، ويصبح العنبر مادة صلبة عندما يجف وتختلف أنواعه وجودته تبعاً لأختلاف خصائصه، وفي اليمن يقوم أهل المناطق الساحلية وخاصة الصيادين بالبحث عن العنبر وجمعه، وهناك نوعين مشهورين من العنبر اليمني؛ العنبر الدوخني وهو الأكثر جودة والأغلى ثمناً ويكون لونه أشهب أو رمادي أو أصفر مائل للبياض، والنوع الثاني هو العنبر الأسود الذي يميل لونه للسواد والمشهور باليمن بالعنبر البقري، يكثر غش العنبر عادة بإضافة مادة الجص والشمع له، وللعنبر استخدامات وفوائد طبية فريدة.. للمزيد عن العنبر أضغط هنا..
عـود القـرح:
عود القرح (أو العاقر قرحا) كما يسمى ويُشتهر، هو نبات يمتد على الأرض وتتفرع منه قضبان كثيرة في رؤوسها أكاليل شبتية وزهر أصفر يشبه البابونج، يستخدم أصله أي جذر النبات، وهو كثير المنافع، وكثيرا ما ذكر عود القرح في بطون أمهات الكتب القديمة وخصوصا استخدامه في علاج أمراض الجهاز العصبي كالصرع وإسترخاء العصب المزمن والشلل والفالج وكذلك الأمراض الروماتيزمية والعقم، وهناك بعض مراكز الأبحاث قد أكدت فوائده العديدة في علاج أمراض كثيرة، قد يخلط العامة وبعض العطارين بين عود القرح الذي نقصده وبين عود القرح الشامي الذي هو أصل نبات الطرخون الجبلي، كما قد يلتبس على الكثير بينه وبين ما يسمى في المغرب العربي الكندس أو القنطس أو عود الإيجر، عند شراء عود القرح الجيد فأنه يوجد فوق العيدان اغصان صغيرة يجب أن يتم التخلص منها وأخرجها نهائيا قبل طحن العود لأنها تؤثر سلبا في فعاليته.. للمزيد عن عود القرح اضغط هنا..
زيت السذاب:
الشذاب أو السذاب (Ruta) ويعرف أيضاً باسم الفيجن أو الفيجل، وهو نبات عشبي معمر يتراوح طوله بين 50 – 100 سم، له ساق متخشب وأفرع تحمل أوراقاً كثة ذات لون أخضر يميل إلى الازرقاق، والأوراق مركبة تحمل الأفرع في نهاياتها مجاميع من الأزهار ذات اللون الأصفر والثمرة كبسولية، وينتشر السذاب في معظم المناطق في الجبال والأودية وعلى جنبات الطرق وفي اليمن يُزرع في المنازل، يستخرج زيت الشذاب ويباع في المعاصر أو في الأسواق في عبوات جاهزة، إلا أن غالبية هذا الزيت غير نقي ويخلط مع زيت اللوز أو أي زيوت أخرى، ونسبة الزيت النقي فيه لا تزيد على 5 % في أحسن الأحوال، يستخدم السذاب وزيته في علاج العديد من الأمراض مثل الالتهابات وخاصة التهابات الجلد، وفي أمراض الحمى وعلاج آلام الظهر والمفاصل والنقرس وعرق النسا، وهو مرخي للعضلات والأعصاب ولهذا يستخدمه أخصائيّ العلاج الطبيعي في الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي.. للمزيد عن عشبة السذاب أضغط هُنا..
تفاصيل مكونات العلاج الداخلي
الصَبّر السُقطري:
الصبار ينتشر في كل أنحاء العالم بلا استثناء، والصبار نبات عشبي معمر يصل طوله إلى حوالي 50 سم، له أوراق خنجريه الشكل وحواف أوراقه مسننة شوكية وتُغمّد الأوراق ساق النبات وتنتهي قمة الورقة بشوكة حادة، وتخرج الأوراق من ساق النبات المتقزم في وضع حلزوني، وهذه الأوراق ممتلئة بعصارة لزجة مائية هي الجزء المستخدم طبياً من الصبار والتي تحتوي على المواد الفعالة، تستخرج هذه الخلاصة اللزجة ويطلق عليها حينها اسم صبر (Aloe Vera)، يستخدم الصبر على نطاق تجاري واسع ويدخل في دساتير العديد من الأدوية الحديثة، في اليمن على جزيرة سقطرى يتم استخراج أجود أنواع الصبر في العالم ويصدر إلى كثير من الدول، يعمل نسبة كبيرة من سكان هذه الجزيرة الساحرة على استخلاص الصبر منذ مئات السنين، وأهل سقطرى يعتبرون طريقة استخلاص الصبر سر من الأسرار الثمينة؛ كيف لا والصَبّر السُقطري مشهور منذ أزمنة غابرة، ومن لا يعرف عن جزيرة سقطرى، بالتأكيد سيكون قد سمع عن الصبر السقطري، لقد ارتبط أسمه باسم جوهرتهم الغالية وبالتالي أصبح ذكرهم على كل لسان، يتميز الصبر السقطري بطرق استخلاص فريدة قديمة لا زالت مستخدمه حتى الآن، وأهل جزيرة سُقطرى لا يعلمون هذه الطرق لاحد، هم فقط يورثونها جيل بعد جيل، والصبر السقطري علاج فعال للكثير من الأمراض والعلل، وعند استخدام الصبر داخليا يُستحب أن يضاف نفس حجمه حب رشاد.. للمزيد عن الصبر السقطري من قسم العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية أضغط هنا..
الحسك الشوكي Puncturevine
الحسك أو القطبة هو نبات زاحف ينمو بكثرة في الجزيرة العربية وثماره شوكية وهي الجزء المستخدم من النبات، استعمل الحسك على مر السنين وفي مختلف البلدان، العامة من الناس جُل ما تعرفه عن هذا النبات أنه مدر للبول، ويساعد على خروج الحصى من الكلى أو المثانة، إلاّ أن الدارس المتعمق لهذا النبات يجد له فوائد قيمة، في العصر الحديث ظهرت أبحاث ودراسات أثبتت له فعالية في العديد من الاستخدامات الوقائية والعلاجية وأصبح يُباع كمكمل غذائي للرياضيين والباحثين عن المنتجات الطبيعية التي تحارب الإجهاد، يستخدم لعلاج المشاكل المتعلقة بالأعصاب والمتأمل لشكل هذه الثمرة يدها قريبة الشبه بخلية العصبون الحركي.. للمزيد عن الحسك الشوكي من قسم العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية أضغط هنا..
عسل السُمر:
عسل السُمر أو السمرة (Acacia Honey) من أفضل أنواع العسل المُستخدم كغذاء وعلاج أيضاً، تجني النحلة عسل السُمر من أشجار الطلح ولهذا يطلق عليه أحياناً اسم عسل الطلح، ويتميز عسل السمر بطعمه اللذيذ ورائحته القوية، ولونه يميل إلى الذهبي الفاتح في بداية جنيه ويتحول للون الداكن مع حُمرة كلما مر عليه الوقت، كما أن عسل السمر ذو الدرجة الأولى يكون قليل السكر، وتشتهر اليمن بهذا النوع من العسل لأن إنتاجه كبير خصوصا في محافظة حضرموت ويليها المحافظات الوسطى، وعسل السمر اليمني من أفضل أنواع على مستوى العالم، وهو مناسب للأطفال الأصحاء والمرضى وعلى اختلاف فئاتهم العمرية، وقد أكدت الأبحاث والدراسات الحديثة أهمية وفوائد عسل السمر لأمراض الجهاز الهضمي والعصبي وغيرها.. للمزيد عن عسل السُمر اليمني من قسم العلاج بالعسل أضغط هنا..
الغذاء الملكي أو الهلام الملكي (Royal Jelly) سائل هلامي أبيض، وهو أحد منتجات النحل الستة غير العسل، تفرزه شغالات النحل الحديثة العمر من غدد في مقدمة رأسها، ويعتبر هذا السائل الغذاء الرئيسي لملكة النحل، وقيمته الغذائية أكثر من لبن الثدييات، وذو تركيب خاص يجعله يتمثل بأكمله في الجسم، ويمر في الدم بدون حاجة إلى عمليات الهضم، كما أن له خصائص علاجية مبهرة ولايوجد في علم الطب مادة مشابهة له في التأثير على النمو وإطالة العمر والتكاثر، وحديثاً ثبت أن الغذاء الملكي يعمل على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائي، ويشفي حالات الإرهاق والهبوط، كما يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض والعلل الصحية، غذاء ملكات النحل سريع الفسد بعد استخراجه من الخلية ولهذا يحفظ في البرادات بدرجة حرارة منخفضة، ويحفظ أيضاً عند خلطه مع العسل الطبيعي، لكن يجب أن يكون الخلط جيدا لمدة لا تقل عن خمس دقائق، لأن الغذاء الملكي السائل في حالة عدم خلطه بشكل جيد مع العسل سوف يصعد إلى أعلى العلبة بعد مرور بعض الوقت ومن ثم يتعفن.. للمزيد عن الغذاء الملكي وفوائده من قسم العلاج بالعسل أضغط هنا..
العكبر:
العكبر هو أحدى منتجات النحل الستة غير العسل، بجانب هذا الاسم له أسماء عديدة مثل: صمغ النحل أو لعاب النحل ويسمى بالإنجليزية البروبليس (Propolis)، تفرز شغالات نحل العسل العكبر بعد تجميع مواد راتنجية صمغية من قلف الأشجار وبراعمها ومعالجتها بطرق خاصة وإضافة بعض الإفرازات اللعابية، عند جمع العكبر من الخلية يكون على شكل مكورات مختلفة الحجم، يتم بعدها تنقيته من الشوائب وطحنه، ولهذا نجد العكبر متوفر الأسواق على شكل مسحوق أو بودرة كما يتوفر على شكل سائل حيث يتم إضافة مادة كيميائية مذيبة للعكبر علما بأن العكبر لا يذوب في الماء، رغم شهرة العكبر بأنه من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي تعمل على رفع كفاءة جهاز المناعة ومؤامة عمله إلا أنه يذخر بالعديد من الفوائد العلاجية المختلفة، وعند استخدام العكبر منفردا بدون العسل لا يستطيع الجهاز الهضمي امتصاص كامل مكوناته الفعالة ولهذا يستحب استخدامه مع العسل.. المزيد عن العكبر أضغط هنا..
الكَبَر شجيرة معمرة ذات أفرع عديدة، خشبية زاحفة متسلقة ترتفع إلى حوالي متر واحد، الأوراق خضراء شاحبة دائرية بيضاوية لحمية حادة الطعم، الأزهار كبيرة وردية إلى بيضاء مع وجود عدد كبير من الأسدية البارزة ذات اللون البنفسجي الفاتح، الثمار كمثرية الشكل يتراوح طولها بين 2.5 – 5 سم ذات لون أخضر داكن وعندما تنضج تنشطر كاشفة عن لب أحمر اللون به عدد كبير من البذور، الكَبَر ﻴﻌﺭﻑ ﺒﻌﺩﺓ ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻤﻨﻬﺎ قَبَّار أو ﻜﺒﺎﺭ، وثمرته تسمى الشَفَلَّح وقد يطلق هذا الاسم على النبات كله، وهو اللَّصَفُ أو الأَصَف كما يسميه أهل اليمن وفي مناطق أخرى الخصلف، كانت تستخدم اوراقه لعلاج الدمامل المزمنة والجروح الخبيثة، تتواجد نبتة القبار في اغلب البلدان العربية فهي تتأقلم مع الظروف المناخية الصعبة والعادية، ولهذا نجدها في المناطق شبه الجافة والجافة، وهي تنمو بصورة عشوائية في الأراضي المزروعة بالأشجار وغير المزروعة وفي المناطق الوعرة وبين منحنيات وشقوق الصخور وعند الشواطئ الصخرية، الكبر استخدمت منذ القدم كتابل وفي أوربا تستخدم الأوراق في السلطات، كما يؤكل لب ثمارها وتخلل براعمها الزهرية الصغيرة، للكبر فوائد طبية عديدة فهي منشط جنسي وأوراقها المجففة تستعمل ككمدات لعلاج النقرس وجذورها في علاج بعض الالتهابات المستعصية، وأوراقها الخضراء الطازجة كلبخة لعلاج آلام الظهر والدسك بفعالية كما أن جذورها الغضَّة ذات مفعول أقوى، تستخدم لعلاج غضروف الركبة لكبار السن لأنها تقوم بتنشيط افراز المادة التي تمنع احتكاك الركبة، كما تستخدم الكبر في علاج التصلب اللويحي، وفي دراسات حديثة أن خلاصة عشبة الكبر تمنع انتشار الخلايا الليفية بشكل فعال وكذلك تمنع إنتاج الكولاجين في التصلب الجهازي العادي والتقدمية (PSS).
مواضيع ذات علاقة: